كلمة معالي أحمد بن محمد الجروان في اجتماع الدورة الخامسة للمكتب التنفيذي للملتقى
بتاريخ 23 يناير 2023م
كلمة معالي أحمد بن محمد الجروان
رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب
ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة
في اجتماع الدورة الخامسة للمكتب التنفيذي للملتقى٢٣ يناير ٢٠٢٣
بداية أرحب بحضراتكم جميعاً على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أعلن فيها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله ورعاه- ، 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يتسق ويتماشى مع توجهاتنا وعملنا ملتقى الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة.
واوجه الشكر لمعالي الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية وفريق عمله على جهدهم الدائم والمستمر لدفع عجلة تقدم عمل الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
كما اتقدم بخالص الشكر والامتنان لسعادة المهندس علي محمد الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي على ما بذلة من جهد في استضافة اجتماعات الدورة السادسة للملتقى على ارض دولة الإمارات.
والشكر موصول للسادة أعضاء المكتب التنفيذي على جهودهم المتواصلة من أجل تحقيق أهداف الملتقى، والارتقاء بآليات عمله، وتعزيز دور اتحاداتنا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعنا العربي وزيادة فرص التعاون المشترك بين اتحاداتنا.
السيدات والسادة
اعتقد ان اجتماعنا اليوم في الدورة الخامسة للمكتب التنفيذي للملتقى تمثل فرصه جيدة لإلقاء نظرة سريعة على عملنا خلال الفترة الماضية وما حققناه، وما يجب علينا القيام به خلال المرحلة المقبلة، في ضوء اهداف الملتقى وآليات العمل المناط بنا تفعيلها.
وأتصور اننا قطعنا شوطا طويلا في مسيرة تحقيق أهداف الملتقى وتفعيل آليات عمله، فالموضوعات المدرجة على جدول اعمال اجتماعنا اليوم تعكس ذلك بوضح، فاللجان المقترحة لتنظيم عمل الملتقى ومكتبه التنفيذي وتفعيل آليات عمله، ستكون بمثابة آداه تنفيذية مهمة لبلوغ اهدافنا.
وكذلك الموقع الالكتروني للملتقى والذي سيمثل واجهة واحدة تجمع اتحاداتنا وهو ما يعزز شعورنا بالانتماء لكيان واحد، وموضوع صندوق دعم الاتحادات أتصور انه يحظى بأهمية خاصة لأنه سيعزز فرص التعاون المشترك بين الاتحادات.
واعتقد انه حان الوقت لاتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل هذه الأدوات الضرورية لتسيير أعمال الملتقى، والتي تمثل من وجه نظري ثلاث أدوات تُكمل بعضها البعض من أجل تحقيق اهداف الملتقى.
ولا يفوتني هنا ان أقدم الشكر للاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة على اقتراح الجائزة العربية لريادة العمل الإنساني والتي تساهم في إيجاد مضمار جديد للتنافس بين مؤسسات المجتمع المدني في العمل الإنساني.
إن وصفي لعملنا خلال الفترة الماضية بأنه يمثل شوطاً طويلاً قطعناه في مسيرة تحقيق أهداف الملتقى وتفعيل آليات عمله، يستند على مراجعة الدور المناط بالمكتب التنفيذي، والمتمثل في وضع تصور متكامل للتعامل مع الآليات التي حددتها اللائحة الداخلية لتنظم علمنا، وتحقيق التكامل بين الاتحادات الأعضاء.
وارى ان التصور المتكامل للتعامل مع تلك الآليات والمطلوب منا صياغته، قد بدت ملامحه تظهر أمام أعيننا في ضوء ما نتخذه اليوم من قرارات في الموضوعات المطروحة على جدول أعمالنا.
ولكن بمراجعة الآليات الواردة في اللائحة الداخلية لتنظيم عمل الملتقى، يتضح أن ما زال أمامنا الكثير من العمل الذي يجب علينا القيام به من أجل تفعيل كافة الآليات التي حددتها تلك اللائحة، ومنها على سبيل المثال:
السعي لمشاركة الاتحادات أعضاء الملتقى في اللجان الفنية الاستشارية التابعة للمجالس الوزارية العربية التي تتولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمانتها الفنية،
تشكيل مجالس استشارية عربية من الاتحادات الأعضاء في الملتقى تعمل كأذرع تنفيذية وأكاديمية لكل قطاع من قطاعات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،
عقد مؤتمر سنوي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تنظمه وتشارك فيه الاتحادات الأعضاء.